مشاعر مختلطة بالوطنية والحسرة بالشارع المصري
في الشارع المصري اختلطت مشاعر المصريين بين المشاعر الوطنية ومرارة الهزيمة فلم تمنع مرارة الهزيمة التي تجرعها الجمهور المصري من الخروج الى الشوارع وميادين القاهرة هاتفين "تحيا مصر".
وعلى عكس ما كان متوقعاً في حال خسارة المنتخب المصري أن يصاب الشارع المصري بالاحباط ويلقى بالسباب واللعنات على المنتخب خرج الآلاف من المشجعين من المقاهي في مسيرات حاشدة جابت أنحاء الشوارع ووقفت الجموع في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة يهتفون "تحيا مصر، والموت للجزائريين"، وتعطلت حركة المرور وأغلقت المحال أبوابها بعض الجماهير خرجت بالدفوف وقرعوا الطبول، والبعض الآخر أطلق الأعيرة النارية في الهواء، ومنهم من أشعل الصواريخ الفسفورية.
وفي شوارع منطقة المهندسين وهي المنطقة القريبة من حي بولاق الدكرور أكثر الأحياء الشعبية تعصباً للكرة المصرية هتف الآلاف منهم باللغة العامية ساخرين من "حسن شحاتة المدرب الفني للمنتخب المصري "ما تعيطش" أي لا تبك.
كما انتشرت سيارات الإسعاف في المناطق المزدحمة بعد خروج المشجعين من المقاهي ونقلت حالات عديدة لمشجعين أصيبوا بانهيار عصبي وإغماءات عقب إطلاق حكم المباراة صفارة النهاية، مؤكداً فوز المنتخب الجزائري وخروج مصر من حلم الصعود للمونديال.
أما البعض الآخر من الجماهير فانتقد أداء المنتخب المصري في الشوط الثاني، مؤكدين "أن المنتخب أخفق إخفاقات لم تكن متوقعة في العديد من الهجمات التي ضاعت منه".
عودة للأعلى