ماهية التغذية العلاجية
اغلب إن لم يكن كل الأمراض في الدنيا ينقسم علاجها إلى ثلاثة أقسام
العلاج الدوائي
العلاج الغذائي
العلاج النفسي
ونقص أحدهم معناه امكانيه فشل هذا العلاج
وبالطبع سوف يتبادر إلى أذهان البعض أن التغذية العلاجية كالأفلام القديمة عندما ينبري الطبيب ( أكليه مسلوق يا هانم )
بالطبع هذا وان كان مفهوم البعض إلا انه المفهوم الخاطئ عنها لان التغذية العلاجية علم يقوم على دراسة المرض وأعراضه التى يمكن التدخل الغذائي لمنعها أو التقليل منها
وهى إما تكون جزء رئيسي من العلاج كما في حالات السكر ( وهو المرض الأكثر شهره كمرض علاجه بالتغذية)
ولكن الجديد أن كل الأمراض فمثلا الصرع أي نعم علاجه دواءي ولكن وزن المريض يتدخل تدخل مباشر في كميه الدواء أو الجرعات وعند حدوث أي تغير في وزن المريض تتغير كل الخطة العلاجية وبالتالي اتباع نظام صحي مهم جدا في حالات الصرع
مثلا أمراض الروماتيزم في كثير من الاحيان تزول الشكوى بمجرد اتباع انظمه صحية وتقليل الملح وكذلك الوصول للوزن المثالي وكان في المستشفى التى اعمل بها دكتور روماتيزم كبير كل دوره إرسال المرضى وبخاصة السيدات إلى عيادة التغذية ويقول لهم اذهبوا انقصوا وزنكم ثم وضحوا لي مكان الألم واغلبهم لم نكن نراهم مره أخرى بمجرد وصولهم للوزن المثالي تزول شكواهم
والحديث يطول عن تدخل التغذية الصحية والعلاجية في الأمراض وسوف أحاول أن اذكر المرض وعلاجه غذائيا