طاردت الاصابات لاعبي المنتخب الجزائري قبل المباراة المرتقبة مع نظيره المصري لحسم التأهل لمونديال جنوب افريقيا، الامر الذي وضع المدير الفني رابح سعدان في ورطة.
كان كريم زياني المحترف في فولفسبورج الألماني قد انضم إلي قائمة المصابين ولحق بزميليه مجيد بوقرة المحترف في رينجرز الاسكتلندي، ومراد مغني لاعب لاتسيو الايطالي.
وتعرّض كريم زياني لتمزق عضلي في فخذه الأيمن في تدريبات ناديه فولفسبورج الجمعة الماضية، وأكد طبيب النادي الألماني على الموقع الرسمي لناديه بعد أن فحص زياني بالأشعة أن اللاعب الجزائري قد يضطر للغياب لثلاثة أسابيع عن الملاعب، مما يعني أنه قد لا يلحق بمواجهة مصر والجزائر.
ويعد زياني أبرز لاعبي المنتخب الجزائري، إذ تمكن من قيادة الخضر لإحتلال المقدمة في المجموعة الثالثة حتي الآن بأهدافه وتمريراته الحاسمة طوال التصفيات.
ويسعي الجهاز الفني الحصول علي موافقة مسئولي النادي الألماني بشأن السماح لزياني بالتواجد في فرنسا حيث المعسكر الجزائري هناك علي ان يتم علاجه هناك يأتي ذلك في الوقت الذي يرفض فيه مسئول النادي الألماني السماح للاعب بالرحيل عن صفوفه في الوقت الحالي.
وينضم بذلك زياني إلى مواطنه مجيد بوقرة -لاعب رينجرز الأسكتلندي- والذي قد أصيب في الركبة خلال مران فريقه الأسبوع الماضي، فيما أكد التشخيص المبدئي غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين، وذلك انتظاراً لنتائج الفحص النهائي، والتي تظهر الاثنين.
كما أصيب لاعب الفريق مراد مغني في العضلة الخلفية بالقدم اليسري نتيجة سقوطه أثناء التدريب مع فريقه لاتسيو الايطالي، مما اضطره الى الابتعاد عن التدريبات لمدة تتراوح من 10 ايام الى 15 يوما.
وأبرزت صحيفة "النهار" الجزائرية إصابة اللاعبين قائلة "إن سعدان في ورطة؛ بسبب توالي الإصابات على ركائز الخضر".
فيما نقلت "الشروق" الجزائرية تحركات قام بها كل من رواروة -رئيس الاتحاد الجزائري- ورابح سعدان -المدير الفني للخضر- إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ لعرض اللاعبين على أحد الأطباء هناك لمعرفة آخر تطورات إصابتهما ومدى سرعة شفائهما لسرعة عودتهما خلال لقاء الفراعنة.
ويدخل المنتخبان المصري والجزائري لقاء الحسم في 14 نوفمبر المقبل في ستاد القاهرة الدولي في آخر جولات تصفيات كأس العالم - جنوب افريقيا 2010 .